الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين **
الأولى: لا يجتمع تصديق الكاهن مع الإيمان بالقرآن. الثانية: التصريح بأنه كفر. الثالثة: ذكر من تكهن له. الرابعة: ذكر من تطير له. الخامسة: ذكر من سحر له. السادسة: ذكر من تعلم أباجاد.
* · الأولى: لا يجتمع تصديق الكاهن مع الإيمان بالقرآن. يؤخذ من قوله * · الثانية: التصريح بأنه كفر. تؤخذ من قوله: (فقد كفر بما أنزل على محمد). * · الثالثة: ذكر من تكهن له. تؤخذ من حديث عمران بن حصين؛ حيث قال: (ليس منا)؛ أي: إنه كالكاهن في براءة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ منه. * · الرابعة: ذكر من تطير له. تؤخذ من قوله: (أو تطير له). * · الخامسة: ذكر من سحر له. تؤخذ من قوله: (أو سحر له). وأتى المؤلف بذكر من تكهن له، أوسحر له، أو تطير له؛ لأنه قد يعارض فيه معارض، فيقول هذا في الكهان، وهذا في المتطيرين، وهذا في السحرة؛ فقال: إن من طلب أن يفعل له ذلك؛ فهو مثلهم في العقوبة. * · السادسة: ذكر من تعلم أباجاد. وتعلم ذلك فيه تفصيل لا يحمد ولا يذم؛ إلا على حسب الحال التي تنزل عليها، وقد سبق ذلك. السابعة: ذكر الفرق بين الكاهن والعراف. * · السابعة: ذكر الفرق بين الكاهن والعراف. وفي هذه المسألة خلاف بين أهل العلم: القول الأول: أن العراف هوالكاهن؛ فهما مترادفان؛ فلا فرق بينهما. القول الثاني: أن العراف هوالذي يستدل على معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها؛ فهوأعم من الكاهن؛ لأنه يشمل الكاهن وغيره، فهما من باب العام والخاص. القول الثالث: أن العراف يخبر عن أمور بمقدمات يستدل عليها، والكاهن هوالذي يخبر عما في الضمير، أو عن المغيبات في المستقبل. فالعراف أعم، أو أن العراف يختص بالماضي، والكاهن بالمستقبل؛ فهما متباينان، والظاهر أنهما متباينان؛ فالكاهن من يخبر عن المغيبات في المستقبل والعراف من يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحوذلك. * * *
|